لا تكفي الكلمات لوصف جمال مدينة بورجومي، وقد تحدثنا في جزء سابق عن بعض المعالم السياحية الرائعة فيها، لذا دعنا نستكمل رحلتنا عبر هذه المدينة الرائعة. (اطلع على الجزء الأول من هنا)

فاردزيا

مدينة بورجومي

فاردزيا

فاردزيا هي مدينة كهفية صغيرة منحوتة في جبل ضخم، تقع في مدينة اخالتسيخي، وقد أسسها الملك جورج الثالث في القرن الثاني عشر الميلادي.

تتميز فاردزيا بجاذبيتها الشديدة بفضل براعة بناء المدينة في قلب الجبل، حيثُ تضم المنازل والغرف التى تشرح نمط الحياة هناك وأماكن المعيشة والكنائس والأديرة التى أقامها الجورجيون القدماء، بالإضافة إلى أن كل ما يحيط بهذا المكان غني بالمناظر الخلابة.

كانت فاردزيا مكانًا تُقام فيه أنشطة الحياة اليومية داخل الجبل؛ حيث تم نحت الصيدليات وأقبية النبيذ والمخابز والمعابد وأماكن المعيشة جنبًا إلى جنب.

قد يهمك:

قلعة راباتي

قلعة راباتي أو قلعة الرباط بمدينة أخالتسيخي هي واحدة من أشهر الأماكن التي يقصدها السياح في مدينة بورجومي، وتُعرف باسم القصر المحصن.

تأسست المدينة وربما القلعة الأولى في القرن التاسع على يد الأمير الجورجي جوارام مامبالي، وكانت تُعرف في ذلك الوقت باسم لومسيا.

تتكون قلعة الرباط من قلعة صغيرة في أعلى نقطة، ثم مسجد ومدرسة وكنيسة وقصر على الجدار الخارجي للقلعة، الذي يوجد به ممر مغطى يؤدي إلى أسفل نهر بوتسخوفي.

بعد معاهدة القسطنطينية عام 1590، أصبحت كامل أراضي سامتسخه-ساتاباجو تحت الحكم العثماني، حيث أعاد العثمانيون بناء القلعة بالكامل خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وبُني المسجد الحالي عام 1752. (المصدر)

تذكرة الدخول إلى هذا المكان البديع زهيدة للغاية، ويستطيع الزائر التجول داخل القلعة وقاعاتها والصعود أعلى السور وإلقاء نظرة على المناظر المحيطة والتقاط الصور.

منتجع باكورياني

منتجع باكورياني

من أشهر المنتجعات الجليدية وأفضلها في جورجيا خاصة للسياحة الشتوية، فمناخ باكورياني يتميز بسقوط الثلوج في الشتاء، وصيف معتدل، حيث يستمر تساقط الثلوج حتى شهر نوفمبر.

تغطي الثلوج المكان بالكامل، الأمر الذى يجعله من أهم المناطق لُمحبي التزلج على الجليد، فتجذب العائلات والهواة والمحترفين، مع مُنحدرات مناسبة للجميع من المبتدئين إلى المهرة فى التزلج على الجليد، كما تشمل أنشطة أخرى، إذ يمكنك استئجار عربات الثلج والاستمتاع بجولة تزلج رائعة.

لا يقتصر جمال باكورياني على الشتاء فقط، فهي الملاذ الأول لأولئك الذين يبحثون عن فرصة ممُتعة للهروب من الطقس الصيفى القوقازي الحار.

تحيط الغابات الصنوبرية الكثيفة بالمنتجع، والتي تُعد موطناً لشجر التنوب والأنواع الأخرى من الأشجار التى تنبعث منها الجسيمات العلاجية المعروفة بعلاج أمراض الجهاز التنفسي وتعزيز المناعة.

يشتهر المنتجع بتعدد الأنشطة التي يوفرها للزائرين، بالإضافة إلى الفنادق ومراكز السبا (spa).

قلعة وغابة كاجيتي (بيترا)

قلعة بيترا هي قلعة تاريخية في إقليم أدجارا، بناها جون ستراثيغوس عام 535. “بيترا” هو الاسم اليوناني لهذه القلعة ويعني الحجارة، و”قلعة كاجيتي” هي الاسم الجورجي.

تقع قلعة كاجيتي على سفح تل صخري يطل البحر الأسود، وبجانب السور تحرسها تضاريس صخرية.

كانت القلعة حصناً منيعا يتعذر اختراقه، ومازالت آثارها محفوظة من أواخر العصر البرونزي إلى أواخر العصور الوسطى.

تكمن أهمية هذة القلعة في موقعها الاستراتيجى عند تقاطع طرق التجارة التى تربط منطقة شرق البحر الأسود بالمناطق الوسطى فى جورجيا وبيزنطة وبلاد فارس وأرمينيا.

يمكن رؤية آثار القلعة بوضوح من البحر، ويمكن رؤية بقايا جدار القلعة فى النباتات الخضراء الكثيفة، وبالرغم من أن المكان قديم ولكن ما زال يحتفظ بجاذبيته التى تجعل السياح يفدون إليه من مُختلف البلاد.

القصر الأزرق – فيروزة

القصر الأزرق هو واحد من أجمل المزارات السياحية التي ستراها في بورجومي، فهو يتميز بتصميمه الرائع ولون طلائه الأزرق الجذاب والنقوش المبهرة على جدرانه.

يقع القصر عند مدخل حديقة المياه المعدنية، وقد أمر ببنائه قنصل إيران عام 1892، حيث يجمع بين خصائص الطراز الفارسي والجورجي والأوروبي الغربي. 

يحتوي هذا القصر على لوحات زخرفية جميلة جدًا ومرايا غير عادية، وتوجد به نوافذ خشبية بزجاج ملون وتفاصيل شيقة من النادر جدًا العثور عليها في جورجيا.

تحول القصر الآن إلى فندق سياحي، ولكنه لا يزال محتفظًا بمظهره التاريخي القديم وقيمته الثقافية الكبيرة.

كنيسة تيموثسوباني المقدسة

دير السيدة العذراء

دير تيموثسوباني المعروف أيضًا باسم كاتدرائية السيدة العذراء، هو كنيسة ذات قبة متقاطعة، وتقع على بعد 17 كيلو متراً من بورجومي، وقد تم بناؤها بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر.

المعبد المركزي باسم مريم العذراء هو أحد أهم المعالم الأثرية في جورجيا، بالقبة مزينة بالطوب اللازوردي، وتغطي اللوحات الفنية جدران الكنيسة الداخلية، والتي يعود تاريخ طلائها إلى حقبة الملكة تمارا في القرن الثالث عشر.

في الأصل كان للكنيسة سقف أزرق ، حيث كان اللون الأزرق موضع تقدير كبير خلال العصور الوسطى، ولكن الآن تم إعادته إلى اللون الحجري.

في الناحية الشمالية، توجد كنيسة صغيرة ذات صحن واحد للقديسة باربرا بينما توجد بقايا قبر مصنوع من الحجر إلى الشمال الشرقي من الدير.

كنيسة القديس جورج – الدير الأخضر

هي كنيسة تاريخية أخرى تنتمي إلى حقبة العصور الوسطى، وقد تم إدراج الكنيسة الرهبانية وبرج الجرس في قائمة الآثار الثقافية الثابتة ذات الأهمية الوطنية لجورجيا.

أطلق عليه الناس اسم “الدير الأخضر”، لكثرة الأشجار ذات اللون الأخضر المبهج في الوادي المحيط بالدير، كما أن الحجارة التي بنيت بها الكنيسة هي أيضا خضراء، بعضها داكن والبعض الآخر فاتح.

يعتقد خبراء التاريخ أن الكنيسة بناها كريستوفر وثيودور، تلاميذ الشخصية الجورجية الشهيرة القديس غريغوري خاندزتيلي.

على بعد أمتار قليلة من الكنيسة يوجد برج الجرس المكون من طابقين: الطابق الأول عبارة عن كنيسة صغيرة، والطابق الثاني عبارة عن جناح منحوت بطريقة إبداعية.

ستستمع حتمًا بزيارتك للمكان الذي يجمع بين الثقافة والتواصل مع الطبيعة والاسترخاء.

ماذا يوجد في بورجومي؟

لقد قمنا بالإجابة على هذا السؤال من بداية هذا التقرير وعرضنا لكم أهم المناطق السياحيه في مدينة بورجومي فهي من أهم المدن السياحيه في جورجيا التي تتمتع بطبيعه ساحره وينابيع طبيعية ويوجد بها مجموعة من الفنادق المميزة لذلك لا يخلو أي برنامج سياحي من هذه زيارة هذه المدينة الرائعة