جورجيا

تُعتبر دولة جورجيا دوله ذات سيادة، تقع في منطقة القوقاز التابعة لأوراسيا، وهي نقطة التقاء أوربا الشرقية بغرب آسيا.

وتبلغ مساحتها 69700 كيلومتر مربّع ، ويصل عدد سكانها إلى أربعة ملايين وثلاثمئة وخمسة وثمانين ألف نسمة ، وعاصمتها هي مدينة تبليسي

يعود تاريخ نشأة دولة جورجيا إلى مملكتي كولخيس وأيبيريا، وعاشت فترةً مزدهرةً بالمجد السياسي والاقتصادي في القرنين الحادي والثاني عشر .

 وتعتبر الديانة المسيحيّة الديانة الرسمية للدولة ، ويُذكر بأنّها من أوائل الدول التي اعتنقت المسيحية ، ويعتبر نظام الحكم فيها جمهورياً

 يوجد في جورجيا اليوم نحو 450 ألف مسلم من أصول جورجية وأذرية وتترية وتركية وغيرها، وتشكل نسبة المسلمين في جورجيا 10 % من عدد سكانها، وهم أكبر أقلية دينية في البلاد.

ويعيش المسلمون جنبا مع المسيحيين الذين يشكلون 80 % من السكان ، وهناك العديد من المناطق في جورجيا ذات أغلبية مسلمة.

ويتركز المسلمون السنة في أدجارا – باتومي، غربي جورجيا، فيما ينتشرالمسلمون الشيعة شرقي جورجيا، ويعد وادي بانكيسي في كاخيتي أكبر تجمع للمسلمين شرقي البلاد .

تحيط بدولة جورجيا بعض الدول العُظمى ومن ضمنها روسيا وتركيا، فتحدّها من الجهة الشمالية روسيا، ومن الجهة الغربية يحدّها البحر  الأسود، وتحدّها من الجهة الجنوبية كلٌّ من تركيا وأرمينيا،  أما الجهة الشرقية فتربطها حدود مع أذربيجان .

المدن الرئيسيّة في جورجيا :
المدن الرئيسيّة في جورجيا 

اول مدينة تبليسي 1,066,100 نسمةٍ

ثاني مدينة كوتايسي 186,300نسمةً

ثالث مدينة روستافي 116,384 نسمةً

رابع مدينة باتومي 121,806 نسمةً

 خامس مدينة تيلافي 21,700 نسمةٍ

 سادس مدينة سيناكي 28,082 نسمةً

 سابع مدينة سامتريديا 29,700 نسمةٍ =

 ثامنا مدينة سوخومي 43,700 نسمةٍ

 تاسعا مدينة أخالتسيخي 46,134 نسمةً

  عاشرا مدينة بوتي 47,150 نسمةً

 11. مدينة غوري 49,500 نسمةٍ

اخيرا مدينة زوغديدي 75,550 نسمةً

عملة واقتصاد جورجيا :

اقتصاد جورجيا
عملة واقتصاد جورجيا
  • تعتبر عملة اللاري الجورجيّ العملة الرسمية، واستخدمت أيام حكم الرئيس إدوارد شفاردنادزي وتحديداً في العام 1995م ويرمز لها بـ ( GEL)  وكلّ لاري واحد ينقسم إلى مئة تتري.
  • أمّا اقتصادها فيعتمد على قطاع استخراج المعادن كالفضة، والذهب، والنحاس، والمنجنيز، وقطاع الصناعات الصغيرة، والقطاع السياحيّ .
    و القطاع العقاري الذي نشط نشاطا ملحوظا في الاونة الأخيرة خاصة من المستثمرين العرب ، وقطاع الزراعة.
    الذي من أهمّ منتوجاته الزراعية: البندق، والعنب، والحمضيات، وقطاع إنتاج المشروبات غير الكحولية، والمشروبات الكحولية.
المناخ والثقافة والتاريخ:
المناخ في جورجيا
المناخ والثقافة والتاريخ
  • يتنوع المناخ جداً في جورجيا نظراً لمساحة البلاد الصغيرة. يوجد في هذا البلد منطقتان مناخيتان رئيسيتان تميزان الأجزاء الشرقية والغربية من البلاد.
    فجبال القوقاز الكبرى تلعب دوراً مهماً في تعديل المناخ حيث تشكل سداً في وجه الكتل الهوائية الباردة القادمة من الشمال.
    بينما تعمل الجبال في القوقاز الصغرى على حماية المنطقة جزئياً من تأثير الكتل الهوائية الناتج عن الجافاف و الحرارة القادمة من الجنوب.
  • تطورت الثقافة الجورجية على مدى آلاف السنين حيث تجد أسسها في الحضارتين الايبيرية والكولخية، مروراً بالمملكة الجورجية الموحدة تحت حكم سلالة باغراتيوني. عاشت الثقافة الجورجية عصراً ذهبياً ونهضة في الأدب الكلاسيكي، الفنون، الفلسفة، العمارة والعلوم في القرن الحادي عشر.
  • أعيد إحياء اللغة الجورجية والأدب الكلاسيكي للشاعر شوتا روستافيلي في القرن 19 بعد فترة طويلة من الاضطراب.
    مرسياً بذلك أسس الرومانسيات والروائيين في العصر الحديث مثل جريجول اوربلياني، نيكولوز باراتاشفيلي، إليا تشافتشافادزه ، أكاكي تسيريتيلي ، فادزا بشافيلا ،وعديد آخرون .
  • تأثرت الثقافة الجورجية بالإغريق، والإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية، وفيما بعد الإمبراطورية الروسية التي أضافت البعد الأوروبي في الثقافة الجورجية .
  • تعرف جورجيا بالفولكلور الغنائي، والموسيقى التقليدية الفريدة، المسرح والسينما، والفن. يشتهر الجورجيون بحبهم للموسيقى والرقص والمسرح والسينما.
    ظهر خلال القرن العشرين العديد من الرسامين الجورجيين البارزين أمثال نيكو بيروسماني، لادو غودياشفيلي، ايلين اخفليدياني.
    مصممو رقصات الباليه مثل جورج بلانشين، فاختانغ شابوكياني، ونينو أنانياشفيلي؛ ومن الشعراء غالاكتيون تابيدزه، لادو اساتياني ومخران ماكافارياني؛ ومخرجو السينما والمسرح مثل روبرت ستوروا، تنجيز أبولادزه، جيورجي دانيليا واوتار ايوسيلياني.
السياحة العائلية في جورجيا:
السياحة في جورجيا
جورجيا سياحة عائلية

السياحة في جورجيا ملائمة تماماً لصحبة العائلة حيث أن 25% من مساحة جورجيا مخصصة للمتنزهات العائلية والحدائق الوطنية، كما تغطي الغابات أكثر من 40% من أراضيها مما يجعلها من أفضل الوجهات المخصصة للعائلات.

هذا عطفا على أن مدينة تبليسي تعد من أكثر مدن أوروبا أماناً وتمتاز بتعدد ثقافاتها وعرقيات أهلها المتنوعة، وتقع مدينة تبليسي عاصمة جورجيا على ضفاف نهر كورا.
ومن أشهر معالمها السياحية سيرك تبليسي للأطفال وقصر فورونتسوف والشوارع القديمة مثل شارع روستافيلي وشارع أغماشينبيلي.
والأسواق التي تضج بالأغراض المصنوعة من الفخار والتي تعد من المنتجات التقليدية والتراثية لمدينة تبليسي وتتميز بتصميمها المختلف ويمكن اقتناؤها من الأسواق القابعة في المنطقة القديمة.

ومن الوجهات السياحية العائلية الأخرى في جورجيا مدينة باتومي الواقعة في جنوب غرب البلاد بين البحر الأسود وجبال القوقاز وطقس المدينة غالبا معتدلاً في الصيف والشتاء مما يجعلها مكاناً مناسباً للعائلة وتمتاز معالم المدينة بالمزج بين المباني الحديثة كالمنتجعات والأبراج الشاهقة الارتفاع وبين المباني القديمة التي تعود إلى عهد الامبراطورية العثمانية والروسية.

و يُذكر أن السياحة تعتبر مصدر الدخل الأساسي لمدينة باتومي تليها مباشرة صناعة السفن. وهناك أيضا مدينة كوتايسي التي تقع على بعد 220 كيلو متر من العاصمة تبليسي وتطل المدينة على ضفاف نهر ريوني وتضم عدداً هائلا من المزارات السياحية والتي تلبي اهتمامات جميع أفراد الأسرة؛ حيث يوجد بها قصر الملوك وقصر غيجوتي، والسوق الشعبي الذي يعد المقر الرئيسي لابتياع  البضائع الغذائية والمنزلية بأرخص الأسعار .

الطعام اللذيذ:
جورجيا
لطعام اللذيذ

المطبخ الجورجى متنوع جداً، وغالباً ما تستند أطباقه على تقديم الأكلات الريفية الخاصة بتاريخ وتقليد جورجيا، على سبيل المثال  تشتهر البلد بطبق شعبى رئيسى اسمه “خينكالى” طيب المذاق وهو شبيه بالزلابية يمكن طهيه مع البطاطس ،لحم البقر ،الجبن أو الفطر .

هناك أيضاً  “الخاتشابورى “وهى عبارة عن عجينة تشبه عجينة البيتزا ومغطاة بالجبن ويقدم بأشكال متنوعة وهو الطبق المفضل للجميع .
الى جانب هذان الطبقان الشعبيان الذان تختص بتقديمهما جورجيا ،غير ان هناك صنف أخر شهى يقبل على تناوله الناس بكثرة وهو طبق “خاتشابورى أدجارولى” عبارة عن عجينة فى  شكل قارب تغطى سطحها الجبن الذائب ،وتتوسطها بيضة  تغوص فى الزبدة الذائبة ،لكن أحترس من السعرات الحرارية العالية و بالهناء و الشفاء